بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
[ مُقدِمَه ]
هَذا الكِتابْ ليسَ لِجميعِ الناسْ ..
بَل لِ شريحَة مُعينَة منْ الناسْ ..
لا أقولً هُم الأميَز ..!
ولكِنَهُم الأحَقُ بِقِرآئَةِ هذا الكِتاب ..
لِأنَهُم وبِ بسَآطَه ..!
نَظَروا لِلأشيآءْ مِنْ زاويَة مُختلِفَة [ وأعادوا التفكير في كثيرٍ مِنْ المُسلمات الإجتماعيَة ]
........................................ .......................... ● سَعدْ عَلوشْ >>!
ديوانُ لِ الشآعِر الرقيق والصريح [ سَعد عَلوش ] جَمع فيه بينَ الشعر و الحِكمَة ..
فَ أنتَجَ لنا كِتاباً يستحِقُ التعني لِ أجلِه ..!
و بالرُغم مِن قِلَة صفحات هذا الكِتاب التي قَد لا تتعدى الـ [ 111 ] صفحَة ..
إلا أنهُ تكونَ مِن [ أربعينَ ] جُزءْ إبتِدائاً مِنْ المُقدِمَة إلى خَط الرَجعَه ..!
[ورقاتُ مِنْ الديوانْ ]
[ على الدَرَجَةِ الأولى ] ..!
على الدَرَجَةِ الأولى , وفي الرِحلَةِ الطَويلَة ..
كُلُ الجميلاتِ الـلائي يستحيلُ أنْ ترآهُنَ نآئِمات..
نآئِمات ..!
شُكراً لِ السماءْ , فَ بِالرُغمِ مِنْ العناءْ وقيود الحيآه ..
جعلتنا أصدِقاءْ ..!
يمكن من أسبآب إنْ أنا دايم سَعيد
طيب واشوف الناس حولي طيبَه
كل يوم أحيا فيه احسه يوم عيد
عنده أمل فيني .. ما احب أخيبه
[ المُزعِجونْ ] ..!
تَلتَقي يوماً ما بأناسٍ جُدد ..
وتودُ التعرُفَ إليهِم , وتتبآدَلون الأرقام..
لكِنَ هُنالِكَ مُشكِلَه ..!
أنَ هُنالِكَ نوعيَةُ مِنهُم يضيفُكَ إلى قائِمَةِ أصدِقائِه..
وانتَ أضفتَهُ إلى قائِمَةِ المعارِف ..!
فيتصِلُ بِكَ بشكلٍ يومي ..
وانتَ تردُ عليهِ إسبوعياً..!
ينُفر ويصِفُكَ بِالغرور .. و .. و ..
وانتَ تقولُ في نفسِك - صفني بما يحلو لك ..
هذا أفضَلُ مِن الإتصالِ اليومي..!
مَعْ الأسف أنْ هالمعلومَه صحيحَه
الناس تحكم علينا من مظاهرنا
[ الأحلام ] ..!
أجمَلُ ما في الأحلام ..
هوَ سهولَةُ تحقيقِها ..
فـَ الأحلام , أسهَل .. واجمَل .. وأسرَع ..
وبِدونِ مُعوقات ..!
إذا تمنيتَ شيئاً تخيَل ف يقضَتِكَ أنكَ حقَقته ..
- سَتبتَهِج..
- سيقل الحماس ..
-سَتشبع غرورَك ولو قليلاً ..
الأحلام جميلَةٌ جِداً .. لأنها مخرَج ..!
يآ سيدَه حلم الشَباب المستحيل
يا مغريه من غير قبح ومغريات
يام العباه الراس والخلق الفضيل
فداك كل الكاسيات العاريات
[لا يوجَد في هذِهِ الدُنيآ إمرأةُ قويَة ..
لكِنْ يوجَد إمرأةٌ حولها رِجالً ضُعفاءْ]
[إحسآسُكَ الكبيرُ بِ الآخِرين..
يجعلُكَ متكلِمٌ جِيدٌ عنهم ]
رُؤيَة شَخصيَه :إذا كُنت على مشارِفِ رحلة طويلَةٍ بعضَ الشيئ ..
فَ أقتني هذا الكِتاب , أفضَل مِن كثير من الثرثارين..
فَ بينَ أوراقِه , حِكمَه , وظرافَه , وكثيرٌ مِنْ الواقِعيَة ..
[ مخرَج ]
مهما ضاقَت , تاليتها راح تفرَج ..
لا تعاني ..
شوف نفسك من عيون أي شخص ثآني ..
رآح تُحرَج..
رآح تلقى فيك أنواع التفاني ..
وراح تلقى داخلك مليون [مخرَج ] ..!
● سَعدْ عَلوشْ
ألي حاب يحمل الكتاب نسخه ألكترونية - من هنآ-
